برودة الأطراف يعاني كثير من الناس من مشكلة برودة الأطراف والتي تصيب اليدين والقدمين عادةً، وعندما تكون نتيجة عدم ارتداء ملابس دافئة فيكون حلها بسيطاً، أمّا عندما تكون عبارة عن مرض يرتبط بالدورة الدموية في الجسم، فهنا يجب الاهتمام بهذه المشكلة ومحاولة حلّها، علماً بأنها أكثر شيوعاً عند السيدات منها عند الرجال، وتحديداً عند الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين العشرينات والأربعينيات، وتكون هذه البرودة عبارة عن تقلص شرايين الأطراف، وبالتالي عدم قدرة الدم على الوصول إليها، ويصاحبها شحوب أو تغيّر في لون الجلد بحيث يصبح أكثر ازرقاقاً، إضافةً إلى شعور بتنميل في الأطراف وظهور بعض التقرحات أو البثور، أمّا عن الأسباب التي تؤدي إلى برودة الأطراف فهي متنوعة، ومن أهمها ما يلي.
أسباب برودة الأطراف - أولاً تكون برودة الجو وعدم ارتداء ملابس دافئة هي السبب الأول والافتراضي.
- عدم قدرة الغدة الدرقية على القيام بوظائفها.
- الإصابة بالأنيميا أو مرض السكّري أو تصلب الشرايين أو الروماتيزم
- عوامل وأسباب وراثية.
- اضطرابات في عمل الدورة الدموية وتحديداً الطرفية.
- الاضطرابات النفسية والعصبية كالتوتر والقلق.
- الوزن الزائد.
- تناول بعض الأدوية أو العقاقير.
- إضافةً إلى التدخين.
الوقاية من برودة الأطراف وعلاجها تكون الوقاية من التعرض لهذه الحالة بتجنب الأسباب المؤدية لها كالتدخين مثلاً، إضافةً إلى عدم الوقوف طويلاً، أو ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، ومحاولة التخفيف من الوزن، أمّا عن التخفيف من برودة الأطراف والتخلص منها، فتتم من خلال اتباع الخطوات والنصائح التالية، ومن أهمها ما يلي:
- عمل حمام ماء ساخن: فالماء الساخنة تمنح الجسم شعوراً بالدفء، كما أنها تنشط من الدورة الدموية في الجسم والأطراف ككل، ويفضل لزيادة الفاعلية أن يتم إلحاق الحمام الساخن بحمام بارد ومن ثم ساخن.
- المشي السريع: ينشط المشي من الدورة الدموية في الجسم ككل وتحديداً الأطراف، كما أنّه يخفف من وزن الجسم، وبالتالي يخفف من البرودة.
- التدليك: وهنا ينصح بتدليك الجسم باستخدام مجموعة من الزيوت الدافئة؛ لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتحديداً الأطراف لمدة تصل إلى عشر دقائق.
- تناول المكملات الغذائية: وأهمها الفيتامينات مثل فيتامين B وC إضافةً إلى مجموعة من المواد المضادة لعمليات الأكسدة؛ لأنّها تحافظ على توزان الدورة الدموية في الجسم، ويمكن الحصول عليها بتناول مجموعة من الأطعمة أبرزها الحليب والبيض، إضافةً إلى الفواكه والحمضيات والكبدة.
- استشارة الطبيب: حتى يقوم بتحديد الأسباب الرئيسة من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات، التي تشمل التأكد من عمل الغدة الدرقية وعمل القلب والأوعية الدموية، إضافةً إلى التأكد من عدم الإصابة بفقر الدم.